كرمت إريكسون مشروع الخيمة المدرسية من باكستان خلال حفل توزيع جوائز الابتكار، حيث منحته جائزة أفضل تسخير للتكنولوجيا في فعل الخير، والتي تبلغ قيمتها 3000 يورو. وضم فريق المشروع كل من ذو القرنين جميل، قائد الفريق، والأعضاء مريم تنوير وماهور عبيد وياسر مصطفى.
ويهدف مشروع الخيمة المدرسية إلى القضاء على الأمية في باكستان بحلول العام 2020 من خلال توفير التعليم الجيد لملايين الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة في الوقت الراهن، وذلك من خلال تسخير التكنولوجيا الحديثة. وتتوفر الخيمة المدرسية حالياً في الأحياء الفقيرة في مدينة إسلام أباد، حيث تقدم التعليم المجاني للأطفال الذين لا يمتلكون حتى الضروريات الأساسية. وهي قيد العمل منذ العام 2011، حيث يتوافد إليها حالياً 30 طالباً.
وقال ذوالقرنين جميل رئيس فريق المتسابقين أصحاب فكرة الخيمة المدرسية: "تمثل مسابقة إريكسون للابتكار منصة هامة جداً لتشجيع الشباب على تبادل الأفكار المبتكرة التي تساهم في تغيير عالمهم. ويعد التكريم الذي تمثله هذه الجائزة أمر مشجع للغاية وبمثابة محفز لنا لمواصلة استخدام التكنولوجيا كجزء أساسي من مشروعنا، حتى نصل إلى يوم يذهب فيه طفل كل إلى المدرسة".
من جانبه، قال جو بطيخ، رئيس قسم الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات في شركة إريكسون بالشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا: "يعد مشروع الخيمة المدرسية فكرة ذات رؤية تقدمية تجسد أسمى أشكال تضافر المجتمعات مع بعضها البعض وتسخير التكنولوجيا من أجل فعل الخير. وتعد شركتنا من أبرز المؤيدين للتكنولوجيا من أجل فعل الخير في المجتمع الشبكي، حيث نحرص على تسخير التقنيات والحلول التي نقدمها لمواجهة التحديات العالمية للتنمية المستدامة. وقد انعكست مبادراتنا ضمن إطار تسخير التكنولوجيا في فعل الخير إيجاباً على أكثر من 4 ملايين شخص حتى الآن، حيث نلتزم بالجمع بين حلول الاتصالات النقالة والنطاق العريض والسحابة لتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم والمعيشة في جميع أنحاء العالم ".
يذكر أن جائزة إريكسون للابتكار مفتوحة لجميع الطلاب من أي مؤسسة أكاديمية في جميع أنحاء العالم. ونظراً لكون التعليم يلعب دوراً رئيسيا في دفع عجلة تحقيق رؤية إريكسون للمجتمع الشبكي، حيث سيرتبط بالشبكة كل ما يمكن أن يستفيد من حلول الاتصال، فقد كان موضوع دورة العام 2015 من المسابقة هو مستقبل التعليم، وشهد مشاركة 270 فريقاً من 43 بلداً.