ماستركارد تطلق برنامج "انطلقي بمسيرتك المهنية مجدداً" لمساعدة النساء على العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف

في إطار جهودها الرامية إلى بناء قوة عاملة متنوعة وشاملة، أطلقت ماستركارد، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول الدفع، برنامج "انطلقي بمسيرتك المهنية مجدداً" الشامل الذي يساعد النساء من ذوات الاختصاص اللواتي انقطعن عن أعمالهن لمدة عامين أو أكثر بالعودة إليه مجدداً وبشكل دائم.

وتم تصميم برنامج "انطلقي بمسيرتك المهنية مجدداً" بهدف تمكين النساء اللواتي يتمتعن بخبرة عملية متميزة في المناصب الإدارية المتقدمة، وذلك بهدف العودة إلى العمل عقب فترة التوقف. ويشكل كل من ثقافة المرونة في العمل التي تتميز بها ماستركارد، إلى جانب التزامها بتحقيق التنوع من حيث حضور الجنسين في بيئة العمل، عوامل داعمة لنجاح البرنامج.

وتعليقا ًعلى ذلك، قال سكوت تيرني، نائب أول للرئيس للموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في ماستركارد: "يُعد برنامج ’انطلقي بمسيرتك المهنية مجدداً‘ أحد أبرز مبادرات ماستركارد التي تهدف إلى تحقيق التنوع في بيئة العمل. ونسعى من خلال هذا البرنامج لمساعدة شريحة النساء على استئناف مسيراتهن المهنية بالطريقة الصحيحة، وذلك من خلال تزويدهم بالفرصة المناسبة لتولي دوراً مليئاً بالتحديات والمكافآت، فضلاً عن توفير الدعم المطلوب لتحقيق النجاح".

وأضاف تيرني: "غالباً ما تجد النساء أنفسهن مضطرات إلى أخذ استراحة طويلة من العمل لأسباب متنوعة، مثل العناية بأطفالهن أو بأحد أفراد العائلة من الكبار في السن أو الحاجة للإنتقال مع الشريك إلى مكان أو بلد جديد وغيرها. وفي كثير من الأحيان، يجد هؤلاء الأشخاص صعوبة كبيرة في العودة إلى العمل والتأقلم مرة أخرى مع مكان العمل بعد فترة من التوقف. ومن خلال هذا البرنامج، نقدم في ماستركارد للأفراد للنساء المؤهلات وصاحبات الخبرة كل من الأدوات المناسبة والدعم اللازم لمساعدتهن على تحقيق العودة السلسة إلى أعمالهن وإعادة الانطلاق بمسيرتهن المهنية".

ويستند برنامج "انطلقي بمسيرتك المهنية مجدداً" على أساس متين يتمثل في مواصلة تعزيز ثقافة المرونة والإدماج في كافة مكاتب ماستركارد في جميع أنحاء العالم.

وباعتبارها وجهة مفضلة للعمل على مستوى العالم، تُعرف ماستركارد ببيئة عملها المرنة ومتعددة الثقافات التي تساعد الموظفين على الموازنة بين متطلبات عملهم والتزاماتهم العائلية. كما توفر الشركة للموظفين فرص التعليم، وتشجعهم على قيادة أو الانخراط في المبادرات التي تتنوع بين المشاريع متعددة الوظائف ومواقع العمل.

وأضاف تيرني: " ستتولى المشاركات في البرنامج مسؤولية العمل على مشروع تجاري استراتيجي على مدى 12 اسبوعاً. وسعياً لدمجهن في المؤسسة وضمان حصولهن على معرفة شاملة بواظئفهن، ستتلقى المشاركات دعماً على شكل أدوات وموارد تعليمية، فضلاً عن التدريب العملي تحت إشراف مساعد شخصي يحرص على تسريع عملية التعلم. وستحظى المتدربات مع نهاية فترة التدريب بفرصة التقدّم بطلب للحصول على وظيفة دائمة في ماستركارد.

وقال تيرني: "يشكل بناء قوة عمل متنوعة وشاملة عاملاً جوهرياً لدى ماستركارد. ونحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن حفاظنا على عامل التنوع في الشركة هو عنصر أساسي في تعزيز الأداء. لذلك، نحن حريصون على توفير بيئة عمل غنية تحترم التنوع بين موظفينا وتحتفي بقدراتهم وإمكاناتهم الفردية".

ويُشترط على الراغبات في الالتحاق ببرنامج "انطلقي بمسيرتك المهنية مجداً" أن يكون لديهن خبرة سابقة على مستوى الإدارة المتوسطة في إحدى مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية والتجارة الإلكترونية والخدمات المهنية. كما يجب أن تتوفر لديهن أيضاً مهارات العمل ضمن فريق وبناء العلاقات العملية، إلى جانب مهارات التواصل والتعامل مع الآخرين والقدرة على التكيّف.