كشف تقرير أوليفر وايمان للأسطول العالمي وتوقعات الصيانة والإصلاح والعمرة بين عامي 2022 و2032 عن استعادة قطاع الطيران زخمه ونشاطه بعد العقبات التي شهدها لمدة عامين خلال جائحة كورونا (كوفيد-19).
ومن المتوقع أن يشهد أسطول الطائرات في الشرق الأوسط نمواً بنسبة 4,5% خلال الأعوام العشرة القادمة، كما من المتوقع وفي إطار تزايد الطلب العالمي الذي يعزز نشاط القطاع إلى مستويات ما قبل الأزمة بحلول عام 2023، أن يشهد قطاع الطيران ارتفاع انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في ظل افتقاره لحلولٍ فورية لخفضها.
ويتناول التقرير المرتقب على نطاق واسع، للعقد الثالث حتى الآن، مخزونات الطائرات التجارية وعمليات تسليمها ومنتجات قطاع الفضاء بشكل دقيق بهدف توفير نظرةٍ أشمل حول حجم الأسطول التجاري ومكوناته خلال الأعوام العشرة القادمة. ويكشف التقرير نمو القطاع على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كما يحلل خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة اللازمة للأسطول الجوي.
وتشمل أبرز نتائج تقرير 2022-2032:
ومن جانبه قال أندريه مارتينز، رئيس قسم النقل والخدمات لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في أوليفر وايمان: "تبشّر المؤشرات الإيجابية اليوم بتجاوز القطاع مرحلة الخطر واتخاذه مساراً تصاعدياً، غير أن السنوات العشر القادمة تحمل تحديات عديدة تتطلب صمود غير مسبوق من القطاع".
وأضاف: "يعتمد الشرق الأوسط أكثر من بقية المناطق على انتعاش حركة السفر العالمية لتشغيل أسطول طائراته ذات البدن العريض، حيث شكلت هذه الطائرات قبل جائحة كورونا أكثر من 50% من أسطول الطائرات هناك، مقابل 21% من الأسطول العالمي. الأمر الذي يؤخر توقعات انتعاش سوق صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في الشرق الأوسط حتى أواخر عام 2024".
غياب الحلول السهلة للتغير المناخي
مؤتمر الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات
تعتزم دبي استضافة مؤتمر الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات من 22 - 23 فبراير الجاري، والذي يجمع أبرز الشركات المحلية والدولية لتحفيز جهود الابتكار والاستدامة في القطاع.
وقال روبي بورك، الشريك في أوليفر وايمان، والذي يستضيف جلسة حوارية في إطار الفعالية: "يمتاز الشرق الأوسط بإظهار مؤشرات إيجابية لآفاق فترة ما بعد جائحة كورونا أفضل مما كانت قبلها، حيث نتوقع استقرار آفاق النمو في الشرق الأوسط، فور انتعاش الطلب العالمي، مع نمو قطاع صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات بنسبة تتخطى 4,8% سنوياً، وتسجيل أسطوله الحديث معدل نمو سنوي مركب يتجاوز 4,7% بين عامي 2024 و2032".