اختتمت وزارة التربية والتعليم مشاركتها في اجتماعات مجموعة أعمال التعليم، المنعقدة ضمن فعاليات مجموعة العشرين المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدوليG20، والتي استضافتها جمهورية الهند خلال الفترة من 19 ولغاية 22 يونيو الماضي تحت عنوان "أرض واحدة، أسرة واحدة، مستقبل واحد".
وشارك معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، والوفد المرافق له في الاجتماع المشترك لوزراء التعليم بالإضافة إلى اجتماعات مجموعة أعمال التعليم التي تُعقد على مدار العام، كما عقد معاليه والوفد المرافق عدداً من الاجتماعات الثنائية مع قادة القطاع التعليمي في كل من البرازيل والهند والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا تركزت على سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال التعليمي بين أعضاء مجموعة أعمال التعليم.
وأشار معالي الدكتور الفلاسي في كلمته خلال الاجتماع المشترك لوزراء التعليم إلى أن دولة الإمارات تعمل وفق استراتيجية واضحة الأهداف والمعالم بهدف تطوير العملية التعليمية، مؤكداً التزام الدولة بالمحاور الأربعة التي حددتها مجموعة أعمال التعليم لإعادة تشكيل مستقبل القطاع وتطويره وهي ضمان التعلم التأسيسي، وتعزيز الشمولية من خلال التعليم القائم على التكنولوجيا، وبناء القدرات وفق متطلبات مستقبل العمل، وتعزيز التعاون والابتكار في مجال البحث العلمي وأكد معاليه أن وزارة التربية والتعليم ستواصل العمل والتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة والشركاء على الصعيد الإقليمي والدولي وفي مقدمتها مجموعة العشرين لتعزيز السياسات التعليمية والارتقاء بالمنظومة التعليمية على المستوى العالمي بهدف توفير فرص تعليمية للجميع.
وتطرق معالي الدكتور الفلاسي إلى الدور الأساسي للتعليم في مواجهة التغير المناخي: "في الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات لاستضافة قمة المناخ COP28، بادرت وزارة التربية والتعليم لإطلاق عدة مبادرات من شأنها دفع عجلة التغيير الإيجابي وتضمين مفاهيم الاستدامة ضمن المنظومة التعليمية، حيث أطلقنا مؤخراً خارطة طريق شراكة التعليم الأخضر بالتعاون مع منظمتي اليونسكو واليونيسف لتكون بمثابة دليل عمل يمكن للدول حول العالم تبنيه وتكييفه وفق احتياجاتها وبما يسمح للطلبة والمعلمين من المساهمة في جهود مكافحة التغير المناخي. وتركز خارطة الطريق هذه على وضع مناهج صديقة للبيئة ودعم بناء المدارس الخضراء لتساهم في تخريج أجيال مدركة أهمية القضايا البيئية. كما ستشهد قمة COP28 في دولة الإمارات استضافة أول جناح تعليمي في تاريخ مؤتمرات المناخ وهو ما سيمكن صناع القرار والمسؤولين في القطاع التعليمي من مشاركة التجارب والخبرات والموارد لتعزيز التعليم المستدام ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة."
-انتهى-