البيئة والطاقة | الأربعاء 4 مارس, 2015 12:57 مساءً |

كرمت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 62 طالباً وطالبة من الفائزين في مسابقة الشركة البيئية للرسم والتصوير، التي حملت عنوان: (التاءات الثلاث)، وتزامنت مع حملة "بيئة بلا نفايات، التي نظمتها (سابك)، بالتعاون مع المبادرة البيئية للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، في كل من الجبيل، والرياض، وينبع،

شارك في المسابقة أكثر من 6000 طالب وطالبة من 600 مدرسة من مدارس الرياض، ينبع، والجبيل، حيث انقسمت المسابقة الى قسمين: مسابقة الرسم، واستهدفت الطلاب والطالبات الذين تتراوج اعمارهم بين (6-12) سنة، والقسم الآخر مسابقة التصوير الضوئي للطلاب والطالبات، الذين تتراوح اعمارهم بين (12-18) سنة.

حضر مراسم التكريم مسؤولون من وزارة التعليم، وجمع من الأهالي، ورجال الإعلام والصحافة، إلى جانب عدد من مسؤولي (سابك) وشركاتها التابعة، حيث قام المهندس بدر بن محمد العطيشان محافظ الجبيل بتكريم الطلاب والطالبات الفائزين على مستوى مدينة الجبيل. كما قام المهندس مساعد السليم محافظ ينبع بتكريم الطلاب والطالبات الفائزين في المحافظة. وإنابةً عن (سابك) قام الدكتور وليد الشلفان نائب الرئيس لأعمال البوليمرات بتكريم عدد من الطلاب والطالبات الفائزين في المسابقة بمدينة الرياض.

في هذا الإطار؛ أوضح المهندس سمير بن علي آل عبد ربه، نائب الرئيس للاتصالات والإعلام في (سابك)أن الهدف من هذه المسابقة هو تشجيع السلوك البيئي لدى الطلاب والطالبات، وتحفيزهم على تبني سلوكيات تحافظ على البيئة، حيث تعد هذه المسابقة جزءاً من المبادرات والبرامج المتواصلة، التي تنفذها (سابك) في مجال المسؤولية الاجتماعية، ادراكاً منها لأهمية المحافظة على البيئة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مشيراً الى أن مسابقة (التاءات الثلاث) هي جزء من برنامج عمل تقدمه الشركة؛ لتترجم مبادراتها في مجال المسؤولية الاجتماعية من خلال أنشطة وبرامج توعوية لكافة أفراد المجتمع.

الجدير بالذكر أن مسابقة (التاءات الثلاث) تعني عمليات: التدوير، وتكرار الاستخدام، والتقليل، وقد أشرف على تحكيمها الإدارات العامة للتعليم في كل من الرياض، الجبيل، وينبع، إلى جانب فريق موهوبي (سابك). وتسعى الشركة من خلال تبنيها لمثل هذه الأنشطة إلى التعريف بأدائها البيئي المتميز، حيث تعتمد في عملياتها الإنتاجية على خفض التأثيرات البيئية إلى أدني المستويات، وإعادة تدوير المنتجات الكيميائية، التي تصدرها مصانعها. كما تهدف أيضاً إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول تحديات البيئة العالمية وعلى رأسها التغير المناخي، وندرة الموارد، وإعادة تدوير النفايات.