توج نادي الهلال، الخميس، بلقب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم للعام الثاني على التوالي و15 في تاريخه بعد فوزه الكبير 4-1 على ضيفه الفتح في ختام المسابقة.
ورفع الهلال رصيده إلى 56 نقطة ليتوج بلقبه 15 في تاريخه، والثاني على التوالي. وتراجع الفتح للمركز الخامس برصيد 36 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن الاتفاق بينما ظل أُحد في ذيل الترتيب برصيد 18 نقطة.
وسيخوض أحد مواجهة فاصلة إلى جوار الرائد صاحب المركز قبل الأخير مع أول وثاني دوري الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعد زيادة أندية دوري المحترفين إلى 16 ناديا من الموسم المقبل.
وسجل المهاجم السوري ثلاثة أهداف في أول 36 دقيقة، حيث وضع حامل اللقب في المقدمة بعد ثماني دقائق من البداية، بركلة حرة أخفق علي المزيدي حارس الفتح في التصدي لها.
وبعدها بست دقائق، تلقى تمريرة طويلة من أسامة هوساوي ووضع الكرة على يمين المزيدي، الذي خرج من مرماه لمواجهته ليجد الكرة في الشباك.
وتوغل الأرجنتيني إيزيكيل سيروتي من الناحية اليمنى، وأرسل تمريرة عرضية تابعها خربين في الشباك من مدى قريب في الدقيقة 36.
ورفض المغربي أشرف بنشرقي أن ينتهي الشوط الأول دون أن يهز شباك الضيوف، حيث تلقى تمريرة عرضية من الدولي السعودي ياسر الشهراني تابعها في شباك المزيدي في الدقيقة 40.
وكاد بنشرقي أن يضيف هدفه الثاني، عندما تابع تمريرة عرضية من الظهير الأيمن محمد البريك، لكن الكرة ارتدت من القائم الأيسر للفتح وأنقذها الدفاع في الدقيقة 52.
وتصدى العُماني علي الحبسي حارس الهلال، لركلة حرة خطيرة للفتح في الدقيقة 82، لكن البرازيلي جواو بيدرو سجل هدفا شرفيا للضيوف بضربة رأس قبل النهاية بدقيقتين.
وانطلقت احتفالات الهلال بعد صفارة نهاية المباراة التي حضرها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية، تركي آل الشيخ، والأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب المنتخب.
وتسلم لاعبو الهلال ميداليات البطل من آل الشيخ، ورئيس الاتحاد المحلي، عادل عزت.
ورغم فوز الأهلي على متذيل الترتيب إلا أن هدف البرازيليلي وناردو دي سوزا في الدقيقة 39 لم يكن كافيا، ليتوج قطب جدة بلقبه الأول منذ عام 2016.
وتلقى دي سوزا تمريرة من اليوناني أيوانيس فيتفاتزيديس، وتركها مهند عسيري ليخدع دفاع أُحد، ويسمح لزميله البرازيلي بالتسجيل بسهولة في شباك الجزائري عز الدين دوخة، حارس أُحد.
وهبط أداء ومعنويات الأهلي في الشوط الثاني، بعدما علم لاعبوه بتفوق الهلال برباعية في الشوط الأول، وبدأت جماهيره في مغادرة الملعب قبل النهاية بأكثر من ربع ساعة بعد تيقنها من أن الفتح لايمكنه تعويض فارق الأهداف.