صنف مؤشر "كيو أس" للتصنيف الجامعي العالمي الجامعة الأميركية في الشارقة وللعام الخامس على التوالي واحدة من أفضل 10 جامعات في العالم العربي على التوالي، كما وضع الجامعة مرة أخرى على لائحة أفضل 50 جامعة تحت عمر الخمسين. ويشكل هذا التصنيف علامة فارقة بالنسبة للجامعة والذي يعترف بأدائها المتميز ودورها البارز، ويأتي هذا التكريم في سياق الإهتمام المستمر الذي توليه واحدة من أهم الجهات التصنيفية للجامعات في العالم بجامعات دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تضم الجامعة الأميركية في الشارقة.
وحصلت الجامعة على هذا الإعتراف نتيجة تميزها في 6 مجالات هي: الأداء الأكاديمي، والسمعة المؤسسية والوظيفية، ونسبة عدد أعضاء الهيئة التدريسية بالنسبة لأعداد الطلبة، وحجم الدراسات البحثية التي يجريها أعضاء الهيئة التدريسية، ونسبة الأساتذة من خارج الدولة بالنسبة للطلبة القادمين من الخارج. وقد حصلت الجامعة الأميركية في الشارقة على أعلى تصنيف من مؤشر "كيو أس" للتصنيف الجامعي العالمي من بين الجامعات الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويؤكد هذا التكريم على التجربة الجامعية المتميزة التي تقدمها الجامعة لطلبتها في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، فالجامعة تعد واحدة من أكثر جامعات العالم في تنوعها الثقافي حيث يأتي أعضاء هيئتها التدريسية من 48 جنسية كما أن 77 بالمائة من طلبتها يحملون جنسيات من خارج الدولة. وتوفر الجامعة فرص عالمية لطلبتها سواء في حرمها أو خارج الدولة، حيث تتيح الفرصة لطلبتها كل عام للسفر والدراسة في جامعات مختلفة حول العالم والمشاركة في مسابقات ومؤتمرات عالمية.
كما هيأت التجربة المميزة في الجامعة الأميركية في الشارقة خريجيها لتحقيق التفوق المهني ومتابعة دراساتهم العليا، وقد أظهر مسح أجرته الجامعة وشارك فيه عدد كبير من خريجيها مؤخراً بأن نسبة 88 بالمائة من الخريجين الذين شاركوا في المسح يعملون الآن بدوام كامل أو يتابعون دراساتهم العليا، كما أن خريجي الجامعة يعملون في مؤسسات وشركات مرموقة مثل اتصالات وشركة "كي بي أم جي" ومختلف المؤسسات الحكومية والعديد من الشركات الدولية والعالمية المعروفة.
وفي حديث له عن تجربته الأكاديمية في الجامعة الأميركية في الشارقة، قال الدكتور أحمد نمر، والذي حصل على شهادة البكالوريس من الجامعة الأميركية في الشارقة في عام 2010 والذي يتابع حالياً زمالة ما بعد الدكتوراه من جامعة برينستون لدراسة الأقراص الكوكبية البدائية: "لا أعتقد أنني كنت سأنجح في الوصول إلى ما وصلت إليه اليوم لولا المهنية والتعليم الأكاديمي الذي حصلت عليه من الجامعة الأميركية في الشارقة. لقد حصلت على تعليم عالي المستوى من أساتذة متميزين، كما أن المناهج كانت موضوعة بحسب أعلى المعايير والتي تتماشى مع مناهج أفضل الجامعات الأميركية."
وفي حين أن تصنيف الجامعة وأداءها كان من العوامل التي دفعت الطالبة رؤى ضاهر للدراسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، إلا أن تميزها الأكاديمي والأنشطة اللاصفية شكلت بالنسبة لها فرصاً غاية في الأهمية لا تعوض. وقالت: "أود أن أهنئ الجامعة الأميركية في الشارقة بهذا التصنيف وللعام الخامس على التوالي. صحيح أن تصنيف الجامعة كان عاملاً هاماً في قراري للدراسة في الجامعة، إلا أن ذلك لم يكن دافعي الوحيد. أخترت الجامعة الأميركية في الشارقة لتميزها الأكاديمي والذي كنت واثقة من أنه سوف يساعدني بعد التخرج، و لمرافقها الرائعة والمجهزة التي توفرها لطلبتها، وأنا أنتظر بشوق لأرى الإنجازات العظيمة التي سوف يحققها مجتمع الجامعة خلال الخمس سنوات القادمة."