إريكسون تتخذ إجراءات قضائية لضمان إبرام اتفاقية ترخيص عادلة مع شركة آبل لتكنولوجيا الهاتف المتحرك
تعقيباً على إجراء آبل، قدمت إريكسون اليوم دعوى قضائية في محكمة المنطقة الشرقية من ولاية تكساس تطلب فيها الحكم في قضية رسوم الترخيص المستحقة لصالحها من قبل شركة آبل. وقد كانت المفاوضات قائمة بين الشركتين على مدى العامين الماضيين، إلا أنه لم يجرِ التوصل إلى اتفاق حول التراخيص وبراءات الاختراع الخاصة بتقنيات إريكسون المعتمدة في أجهزة آبل المتحركة، والتي تدعم وظائف الاتصال وتشغيل العديد من تطبيقاتها. وقد تقدمت إريكسون بالدعوى بهدف الحصول على تقييم مستقل في ما إذا كان عرضها الدولي للترخيص المقدم لآبل يتوافق مع معاييرها الخاصة لضمان كونه عادلاً ومقبولاً وغير مجحفاً.
وقال قاسم الفلاحي، رئيس قسم الملكية الفكرية في إريكسون: "نهدف إلى التوصل حل يعود بالفائدة على شركتنا وعلى شركة آبل، حيث تجمعنا معهاشراكة ناجحة تمتد لسنوات عديدة، ونأمل أن تتواصل هذه الشراكة مستقبلاً. ويعلم الجميع أن مشاركة المعارف والخبرات والتقنيات قادت إلى ازدهار قطاع الاتصال المتحرك على المستوى العالمي، وسمحت لشركات جديدة تطوير وتنمية أعمالها بسرعة. ونعتقد أنه من المقبول أن نحصل على تعويض عادل من الشركات التي تستفيد من التطورات التقنية التي أحرزناها على مدى العقود الثلاثة الماضية".
يذكر أن صلاحية اتفاقية الترخيص العالمي بين إريكسون وآبل لتكنولوجيا الهاتف النقال انتهت، ورفضت آبل التقدم بطلب للحصول على ترخيص جديد عادل ومقبول وغير مجحف. وسوف تتضمن عائدات إريكسون من حقوق الملكية الفكرية للربع الرابع من العام 2014 دفعات من قبل آبل ضمن إطار الاتفاق السابق.
وتلتزم إريكسون بترخيص براءات اختراعها الأساسية وفق شروط عادلة ومقبولة وغير مجحفة لضمان توفير فرص متكافئة لجميع الشركات، وخفض عوائق دخول الأسواق، وزيادة مستويات المنافسة بهدف دفع عجلة الابتكار. وبنتيجة اعتماد هذه الشروط العادلة والمقبولة وغير المجحفة، يشهد العالم اليوم وجود نحو 7.5 مليار اشتراك في خدمات الهاتف المتحرك، وتعد الهواتف المتحركة الإلكترونيات الاستهلاكية الأكثر مبيعاً على مستوى العالم.
وتمتلك إريكسون واحدة من أوسع مجموعات حقوق الملكية الفكرية على مستوى القطاع، حيث تضم أكثر من 35 ألف براءة اختراع مسجلة في جميع أنحاء العالم. وقد وقعت إريكسون حتى الآن أكثر من 100 اتفاقية ترخيص براءة اختراع مع معظم اللاعبين الرئيسيين في قطاع الاتصال.