البيئة والطاقة | الاثنين 9 فبراير, 2015 1:46 مساءً |

تتصدر ملفات التعاون والاستثمار في قطاعات المياه والطاقة والتنمية المستدامة والاقتصاد الرقمي والصحة مناقشات المنتدى الاقتصادي العربي الفرنسي " شراكة اقتصادية " الذى ينطلق غدا في غرفة تجارة وصناعة باريس بحضور نخبة من المسؤولين في فرنسا والدول العربية وكبار المستثمرين في الجانبين . صرح بذلك د.صالح بن عبد الله الطيار امين عام غرفة التجارة العربية الفرنسية،مؤكدا على اهمية المنتدى الذى يعقد في ظروف دقيقة للغاية تتمثل في تفشى ظاهرة الارهاب على أيدى عصابات تتخذ من الدين قناعا لها وتبيح لفنسها باسمه وهو برئ منها ممارسة شتى أنواع القتل والتدمير واشاعة العنف, وحيا الجهود التي يقوم بها المجتمع الدولي من أجل التصدي للإرهاب، مؤكدا أن خير رد يمكن القيام به على المستوى الاقتصادي، هو تعزيز التعاون المشترك على المستوى الدولي وخاصة بين العالم العربي وفرنسا، لنثبت من راء ذلك عدم قدرة الحركات الارهابية على منعنا من التواصل والتكامل وإقامة أفضل انواع التبادل خاصة ان من أهداف الحركات الارهابية تحويل بعض الدول في الشرق الاوسط الى جزر معزولة وفرض تشريعات وانظمة لا تمت لروح العصر باي صلة.

وقال ان المنتدى يهدف الى استعراض واستشراف الفرص الواعدة في العالم العربي، مشيرا الى ان غرفة التجارة العربية الفرنسية تعد جسرا للتواصل في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية . واعرب الطيار عن التزامه بان يبقى امينا عاما مدافعا عن مصالح الغرفة والاهداف التى نشأت من اجلها، وفي صدارتها تعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي المحلى والاقليمي بما ينسجم مع طموحات القيادات السياسية في الدول العربية وفرنسا ، ولفت الى انه في ظل شيوع العولمة الاقتصادية لم تعد الاسواق العربية حكرا على بلد معين مهما كان مستوى علاقات الصداقة والسياسة مشيرا الى ان الاسواق العربية تنتهج اليوم سياسة الابواب المفتوحة امام العروض العالمية التى تصلها لاسيما فيما يتعلق بالنوعية والجودة والسعر والقدرة على نقل التكنولوجيا، ودعا الشركات الفرنسية الى ضرورة التأقلم مع الواقع الجديد وتقدم العروض الملائمة للاستفادة بشكل أوفر من الفرص المتاحة للنهوض بالتبادل التجارى الى مستويات طموحة، ويتحدث في الجلسة الافتتاحية للمنتدى السيد بيير جيلى ، رئيس غرفة تجارة وصناعة باريس د. صالح بكر الطيار الامين العام للغرفة التجارية العربية الفرنسية ، والسيد محمود ولد محمد رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بالدول العربية والشيخ خليفة ال ثاني رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون ، والسيد عدنان القصار الرئيس السابق لغرفة التجارة الدولية ، وتناقش الجلستان الاولى والثانية العلاقات الاقتصادية العربية الفرنسية وآفاق التعاون المشترك ،ولاسيما في مجالات المياه والطاقة والتنمية المستدامة والاقتصاد الرقمي والصحة ، فضلا عن فرص الاستثمار في مصر التي سيطرحها احمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط .